وأوضحت محمدبور في شرح هذا المشروع قائلة: الهدف من هذا البحث هو تطوير مستشعرات لللمس والضوء والغاز لتطبيقات الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء، وكذلك المستشعرات المتعلقة بالمنازل الذكية. وفي هذا البحث، تم استخدام مواد بوليمرية وسيراميكية مناسبة لتصنيع مولدات نانو كهرواحتكاكية مرنة بهدف تطوير مستشعرات ذاتية التغذية للضوء واللمس والغاز. وأضافت: مولدات النانو الكهرواحتكاكية قادرة على توليد طاقة خرجية نتيجة الصدمة والاحتكاك، وبالتالي فهي قادرة على أداء دور الاستشعار بالإضافة إلى توليد الطاقة.
وتابعت هذه الباحثة: في مجال الصحة، تم تصميم هذه المولدات النانوية في شكل مستشعرات ضوء ذاتية التغذية ضمن نطاق الطول الموجي المناسب، والتي لديها القدرة على أن تُستخدم كأجهزة إلكترونية قابلة للارتداء. وأكّدت قائلة: كما يمكن في مجال المنازل الذكية استخدامها كأجهزة لتوفير الطاقة، وإنترنت الأشياء، والسلامة، ومستشعرات الغاز، ومفاتيح اللمس.
وأضافت محمدبور: في هذا المجال، تم تصميم مولدات النانو على شكل لوحات لمس مرنة وشفافة، والتي لها تطبيقات عديدة في مجال المفاتيح وألواح توفير الطاقة. وتابعت: الهدف الرئيسي من هذا البحث كان تطوير مستشعرات لمس وأجهزة قابلة للارتداء دون الحاجة إلى بطارية أو مصدر طاقة خارجي، حيث النمو الاقتصادي والتصنيع المتزايد للبلاد يزيد من الطلب على الطاقة يومًا بعد يوم. وتتطلب الأجهزة والمستشعرات الإلكترونية الذكية المحمولة والقابلة للارتداء والمتعددة الأغراض مصادر طاقة مستقلة مثل البطاريات.
وتُعدّ مولدات النانو الكهرواحتكاكية مصدرًا للطاقة خاليًا من انبعاثات الكربون والملوثات، حيث يمكنها من مصادر مختلفة مثل حركة الجسم، والاهتزازات البيئية، والصوت، والرياح، والأمواج، وتحويلها إلى طاقة كهربائية.