اتفاق امني مرتقب بين دمشق وتل ابيب والجولاني يصفه بالضروري !!

عقد امس اجتماع أمني في باكو بين مسؤولين سوريين وآخرين صهاينة في محاولة لفتح مسار تطبيعي جديد بين الطرفين.

سبق ذلك محادثات بين وزير خارجية دمشق أسعد الشيباني والوزير الصهيوني رون اجريت في لندن بمشاركة أميركية. من جهته وصف رئيس الإدارة السورية الانتقالية أبو محمد الجولاني الاتفاق الأمني مع تل أبيب بالضروري، وأشار الى إمكانية التوصل الى اتفاقيات أخرى في حال نجح الاتفاق.
على حساب السيادة السورية تسير خطوات التطبيع بسرعة بين السلطة الانتقالية في سوريا و الكيان الصهيوني الذي يعلنها صراحة ان حدوده يجب ان تشمل مشروعه التوراتي اي من الفرات الى النيل، على هذا الوقع كشفت المصادر الدبلوماسية عن اجتماع أمني يعقد الخميس في باكو بين مسؤولين سوريين وآخرين صهاينة في محاولة لفتح لهذا المسار.

على اثر هذه التطورات كان لرئيس الإدارة السورية الانتقالية أبو محمد الجولاني تصريحات مثيرة حيث قال ان مفاوضات الجارية في باكو قد تؤدي إلى نتائج في الأيام المقبلة، واصفا الاتفاق الأمني مع تل أبيب بالضرورة، مشيرا في الوقت ذاته الى أنه في حال نجح هذا الاتفاق فمن الممكن التوصل إلى اتفاقيات أخرى، لكنه شدد على أن السلام والتطبيع ليسا على الطاولة الآن.
ورغم ان وكالة رويترز اكدت ان الجانب الاميركي يمارس الضغوط على دمشق للتوصل إلى اتفاق قبل أن يجتمع زعماء العالم الأسبوع المقبل لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لكن الجولاني نفى هذا الامر.

في غضون ذلك ذكرت مصادر عبرية أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والوزير الصهيوني رون ديرمر أجريا محادثات وصفوها بالمثمرة في لندن في اجتماع مطول استمر خمس ساعات بمشاركة عراب السياسة الاميركية توم باراك. وناقش ديرمر والشيباني بمباركة باراك خلال الاجتماع مسودة اتفاق أمني جديد الذي قدمه تل ابيب، لكن الأطراف المذكورة لم تصدر اي بيان رسمي بهذا الشأن.

المصدر: العالم