أعلنت الكتلة الوطنية السورية رفضها القاطع للاتفاق الثلاثي الذي وقّعته السلطة في دمشق مع الولايات المتحدة والأردن، معتبرةً أنه يتجاوز صلاحيات أي حكم مؤقت ويكرّس تقسيم البلاد عبر وضع الجنوب السوري تحت الوصاية الأميركية. وشدّدت الكتلة في بيانها على تأييد موقف أهالي السويداء الرافض لما سُمّي بـ”خارطة الطريق”، مؤكدةً الوقوف إلى جانبهم في رفض أي اتفاق يمسّ وحدة سوريا وسيادتها الوطنية.
كما جدّدت الكتلة الوطنية رفضها المبدئي لأي اتفاق مع كيان الاحتلال، مؤكدةً أن أي شكل من أشكال التفاوض أو التعاون معه مرفوض تماماً،مشددة على تحرير كامل الأراضي السورية المحتلة بالوسائل المنصوص عليها في القوانين والمواثيق الدولية.
هذا ورفض البيان منح السلطة في دمشق لواشنطن أي صفة تمثيلية باسم سوريا في اجتماعات مع كيان الاحتلال، مؤكدةً أن أي اتفاق أمني مع العدو سواء في الجنوب أم في أي منطقة سوريّة أخرى غير مقبول، مع التشديد على المطالبة بالسيادة الوطنية الكاملة ورفض أي تدخل أجنبي.