وأوضح ميرهادي سيدي، أمس الجمعة، خلال اجتماع “شرح القدرات التجارية مع دول أوراسيا” المقام في مدينة تبريز (شمال غرب البلاد): أن هذا الرقم بالغ الأهمية؛ لافتاً إلى أن الواردات من دول الاتحاد باتت معفاة في 87% من البنود الجمركية.
وأضاف: إن اتفاقية أوراسيا تعد نقطة تحول في التجارة الخارجية لإيران، حيث أزيلت كذلك العديد من العوائق غير الجمركية، وبات تسجيل طلبات استيراد السلع الممنوعة من أوراسيا متاحاً (بإستثناء عدد محدود منها).
وأشار سيدي إلى أن صادرات إيران إلى دول أوراسيا، قبل تنفيذ الاتفاقية، كانت تبلغ في المتوسط 600 مليون دولار سنوياً؛ لكن بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ ارتفعت تدريجياً لتصل العام الماضي إلى نحو ملياري دولار، أي ما يزيد عن 3 أضعاف.
وختم مسؤول المفاوضات التجارية بين إيران والاتحاد الأوراسي تصريحاته بالقول: إن دول الاتحاد تستورد سنوياً ما بين 350 إلى 400 مليار دولار، ما يعني أن إيران أمام سوق واسعة وذات طلب مرتفع، وهو ما يستدعي مزيداً من الاهتمام والحرص على استثمار هذه الفرصة الستراتيجية.