وأضاف “زونغ بي فو”، خلال لقائه مع رئيس بلدية ساري “حسن أحمدي”، أن زيارته الأولى لهذه المدينة كانت تجربة مختلفة وقيمة؛ لافتاً إلى أن نهر “تجن” الذي يمر من وسط هذه المدينة قد منحها هوية وحياة، فيما تشكّل مواردها الطبيعية والبشرية فرصاً مهمة للتعاون المشترك.
وأشار “بي فو” إلى المكانة البارزة لطريق الحرير في التعاون الدولي؛ موضحاً أن “حجم التبادل التجاري بين الصين والدول الواقعة على هذا الطريق التاريخي شهد نمواً ملحوظاً”، مؤكداً بأن إيران، ولاسيما مدينة ساري، تضطلع بدور مؤثر في الاستفادة من هذه الطاقات.
وأعرب سفير الصين لدى إيران عن أمله بأن تكون هذه الزيارة بداية فصل جديد من العلاقات بين ساري والمدن الصينية، وأن تمهد لتحقيق إنجازات مشتركة في المجالات الاقتصادية والثقافية والحضرية.
من جانبه، أكد رئيس بلدية ساري “حسن أحمدي” على توفر الطاقات السياحية والزراعية والخدمية في محافظة مازندران، معلناً استعداد مدينة ساري للدخول في مفاوضات من أجل إبرام اتفاقية التوأمة مع إحدى المدن الصينية.