قال رئيس إدارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في طالقان: إن هذه المدينة، لما تتمتع به من طبيعة بكر وآثار تاريخية قيّمة، مستعدة لتطوير السياحة المستدامة، ومن خلال مشاركة السكان المحليين ودعم المستثمرين وسيتم توفير بيئة لجذب السياح وخلق فرص اقتصادية.
وأوضح عليرضا طهماسبي: إن طالقان كنز من المعالم الطبيعية والثقافية. ان وجود بحيرة سد طالقان، والأنهار والشلالات العديدة، والمروج الخضراء، والجبال الشاهقة، والقرى البكر، كلها إمكانيات يمكن أن تجعل من طالقان وجهة مفضلة للسياح المحليين بل وحتى الأجانب.
وأضاف طهماسبي: إن هذه االمدينة بالإضافة إلى طبيعتها البكر، تضم آثارًا تاريخية ودينية قيّمة مثل القلاع، والأضرحة، والنقوش التاريخية، والمنازل القديمة التي يمكن تسجيلها في قائمة التراث الوطني وتحويلها إلى معالم سياحية ثقافية.
وقال طهماسبي: من أجل تفعيل هذه الطاقات، نحن بحاجة إلى استثمار ذكي وهادف. وقد وضعت إدارة التراث الثقافي في مدينة طالقان، بالتعاون مع باقي الأجهزة التنفيذية، إزالة العقبات وتسهيل عملية إصدار التراخيص ضمن أولوياتها، وهي مستعدة لدعم المستثمرين في القطاع الخاص.
وأوضح: من أهم برامجنا إنشاء نافذة استثمارية موحدة حتى يتمكن المستثمرون من الحصول على التراخيص اللازمة في أقصر وقت ممكن.
وأكد طهماسبي: بالتنسيق مع قائم مقامية المنطقة وبقية الجهات الخدمية، تُعقد اجتماعات لجنة الاستثمار بشكل مستمر، ويتم في هذه الاجتماعات دراسة العقبات التي تواجه المشاريع السياحية.
وأشار طهماسبي،ً إلى ضرورة مشاركة المجتمعات المحلية في المشاريع السياحية: إن أحد توجهاتنا هو الاستفادة من إمكانيات سكان المنطقة في خلق فرص العمل. نحن نؤمن بأنه إذا شارك السكان المحليون في المشاريع، فسوف تتحقق التنمية المستدامة وستحدث الهجرة العكسية.
وفي الختام، أوضح أنه حالياً هناك عدة مشاريع للسياحة البيئية قيد التنفيذ في طالقان يمكن أن تشكل نموذجاً مناسباً لباقي المناطق، وقال: بتعاون القطاع الحكومي، ومشاركة السكان، وحضور المستثمرين، فإن مستقبل السياحة في طالقان مشرق، ونأمل أن نشهد قريباً افتتاح مشاريع بارزة تضع اسم طالقان على قائمة الوجهات السياحية البارزة في البلاد.
طالقان، منطقة جبلية في محافظة البرز تتميز بطبيعتها البكر وطقسها الساحر، وتتلألأ كالجوهرة بين جبال البرز. أماكن الجذب السياحي في طالقان تعد وجهة مثالية لمحبي الطبيعة وعشاق الهدوء.