وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية قبل مشاركتها في مؤتمر بالأمم المتحدة، وردا على سؤال عما إذا كانت تخشى أن يستخدم الكيان الصهيوني هذا الإعلان كذريعة لضم الضفة الغربية، قالت كوبر أنها أبلغت نظيرها الصهيوني بضرورة عدم الإقدام على مثل هذا التصرف.
وأكدت أن القرار البريطاني جاء انطلاقا من الحرص على أمن الكيان وأمن الفلسطينيين، مشددة على أنه يهدف إلى حماية السلام والعدالة وضمان الأمن في الشرق الأوسط، وأن المملكة المتحدة ستواصل التعاون مع شركائها في المنطقة لتحقيق ذلك. وأشارت كوبر إلى أن المتطرفين من الجانبين يسعون لتقويض أي فرصة لحل الدولتين، مؤكدة أن بريطانيا تتحمل التزاما أخلاقيا بإحياء هذا الحل.
وقالت: “الأسهل أن نستسلم ونقول إن الأمر صعب للغاية، لكننا نرى أن هذا خطأ، خاصة بعد ما شهدناه من دمار ومعاناة. وكما نعترف بالكيان دولة، “حسب زعمها”، فعلينا أيضا أن نعترف بحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم”.
ولم تحدد كوبر موعد تحويل القنصلية العامة البريطانية في القدس الشرقية إلى سفارة، لكنها أشارت إلى استمرار عملها بالتوازي مع انطلاق العملية الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية.