إقامة بؤرة استيطانية جديدة رداً على الاعتراف العالمي بدولة فلسطين

إعلام صهيوني يشير إلى توسعة مستوطنة "كرني شومرون" كتصعيد بعد اعتراف عدة دول بدولة فلسطين.

أعلن مجلس مستوطنة “كرني شومرون” عن إقامة نقطة استيطانية جديدة شمال “شارع 55” في الضفة الغربية، كجزء من توسعة إضافية للمستوطنة، في خطوة اعتُبرت رداً على إعلان بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال ودول غربية أخرى اعترافها بدولة فلسطين.

 

 

ونقلت “القناة 14” الصهيونية عن رئيس المجلس، يهوناتان كوزنيتس، قوله إن “مستقبل الاستيطان يُحسم على الأرض وليس في ممرات دبلوماسية لدول أجنبية”، مشدداً على أن “هذه الخطوة تُعد الأولى ضمن سلسلة إجراءات مقبلة لتعزيز السيادة والاستيطان في قلب السامرة (الضفة الغربية)”. وأضاف: “بينما تنشغل دول بعيدة بتصريحات فارغة، نحن هنا منشغلون بالبناء والعمل. الاستيطان يتوسع، والسيادة تتحول إلى واقع، والرسالة واضحة: لا نتحدث، بل نبني”.

 

 

والأحد، أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، في خطوة وصفها الإعلام الصهيوني بـ”التسونامي الدبلوماسي”، فيما من المتوقع أن تحذو عدة دول الحذو نفسه.

 

 

المصدر: الميادين