مساعدة رئيس الجمهورية: عازمون علی إنشاء 4 محميات جديدة للمحيط الحيوي في إيران

قالت مساعدة رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة حماية البيئة الإيرانية "شينا أنصاري" إن محميات المحيط الحيوي، تغطي أقل من أربعة بالمائة من مساحة أراضينا الوطنية، وهذا ليس كافيا. لذلك، نحن ملتزمون بتوسيع هذه الشبكة من خلال إضافة أربعة مواقع ومحمیات جديدة على الأقل.

وقالت “شينا أنصاري” خلال کلمتها في المؤتمر العالمي الخامس لمحميات المحيط الحيوي في الصين: منذ 13 يونيو/حزيران 2025، استهدف الكيان الصهيوني العديد من البنى التحتية المدنية الإيرانية، بما في ذلك المراكز الطبية والصحية ومرافق توزيع المياه ومصادر إمدادات الوقود وأنظمة النقل الآمنة والمستدامة للمدنيين في مختلف المدن ومناطق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هجماته الوحشية وغير المبررة.

 

 

وأضافت “أنصاري” أن من أهم المراكز المدنية والحيوية التي استهدفها الکیان الصهیوني في إيران كانت بعض مرافق توزيع المياه وخزانات الوقود ومصافي الغاز، مما أدى إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون والتلوث البيئي في البلاد.

 

 

وتابعت قائلة: إن هذه الاعتداءات ليست عملا عدوانيا وغير قانوني فحسب، بل تشكل أيضا تهديدا خطيرا للبيئة والصحة البشرية والاستقرار الإقليمي. وتتجاوز تداعیاتها الحدود الوطنية، وتهدد النظم البيئية الطبيعية، والموارد المائية والجویة وموارد الهواء، والأمن الغذائي، وصحة ملايين المدنيين في إيران وفي مختلف أنحاء المنطقة.

 

 

وقالت إن إيران تعد دائما من بين الدول الرائدة في الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي بامتلاکها 13 محمية للمحيط الحيوي مسجلة، بما في ذلك ثلاث مناطق رطبة، ومنطقتين ساحليتين بحريتين، ومنطقتين صحراويتين، وست مناطق جبلية.

 

 

وأضافت مساعدة رئيس الجمهورية أن “محميات المحيط الحيوي تغطي أقل من أربعة بالمائة من مساحة أراضينا الوطنية، وهذا ليس كافيا. لذلك، نحن ملتزمون بتوسيع هذه الشبكة من خلال إضافة أربعة مواقع ومحمیات جديدة على الأقل”.

 

 

إيران مستعدة للتعاون مع جميع الدول الأعضاء، وخاصةً في إطار “خطة عمل هانغتشو”

 

 

وقالت: نحن مستعدون لإنشاء آلية توأمة بين محميات المحيط الحيوي الإيرانية ومحميات الدول الأخرى بهدف تعزيز المشاريع المشتركة وتبادل المعرفة و إجراء الزيارات العلمية والتخصصية ونركز في هذا السياق على مناهج قائمة على النظام البيئي والمجتمع لإدارة محميات المحيط الحيوي، بحيث تتمكن هذه المناطق من توسيع تأثيرها خارج حدودها وتُلهم المناطق المحيطة بها.

 

 

وأكدت أننا نعتقد أن الدول الأعضاء في اليونسكو لديها القدرة اللازمة لتعزيز التعددية ومواجهة الأحادية من أجل تعزيز الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي.

 

 

المصدر: ارنا