إن استيراد الألواح من الصين – التي تُعدّ الآن أكبر منتج للألواح عالية الجودة والمنخفضة التكلفة – سيمكن من تركيب محطات طاقة جديدة بعشرات الميغاواط بسرعة؛ بالإضافة إلى السعر المناسب، تتمتع هذه الألواح بمعايير دولية من حيث الكفاءة والضمان، كما تمهد الطريق لنقل التكنولوجيا.
دعم الإنتاج المحلي؛ استثمار للمستقبل
من ناحية أخرى، لا ينبغي أن يؤدي الاستيراد إلى تضييق الخناق على المنتجين المحليين. ففي السنوات الماضية، تمكنت الشركات الإيرانية الصغيرة من تحقيق تقدم في تصميم الخلايا الشمسية، وتصنيع الألواح، وتطوير محولات التيار (العاكس).
وحان الوقت الآن لإدراج هذه الشركات في سلسلة توريد المشاريع الكبرى من خلال تخصيص تسهيلات ائتمانية منخفضة الفائدة، وحوافز تصديرية، وضمان شراء المعدات المحلية. هذا الدعم الحقيقي سيكون جسراً للوصول التدريجي إلى الاكتفاء الذاتي التقني.
اتفاقية الـ7000 ميغاواط مع الصين؛ نقطة تحول
إذا سار التنفيذ وفقًا للخطة، فبحلول نهاية العام القادم؛ بالإضافة إلى تخفيف حمل الذروة الصيفي في السنوات المقبلة، سيتم رسم خارطة طريق للخروج من أزمة نقص الكهرباء في إيران.
