وأصاب الصاروخ الأول دراجة نارية مباشرة، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين على الفور، فيما أصابت الصواريخ الأخرى سيارة كانت تسلك نفس الطريق، وكانت تقل عائلة لبنانية تتألف من أب وأم وعدد من الأطفال الرضع قدموا من السفر، وليسوا مقيمين بشكل دائم في جنوب لبنان.
وأدت هذه الجريمة إلى استشهاد أطفال لم تتجاوز أعمارهم السنتين أو الثلاث سنوات، في واحدة من أبشع الاعتداءات الصهيونية على المدنيين في لبنان خلال الفترة الأخيرة.
*مسؤولون لبنانيون: مجزرة بنت جبيل جريمة موصوفة
في السياق استنكر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون الانتهاكات الصهيونية المتواصلة لاتفاق وقف الاعمال العدائية وارتكابها مجزرة جديدة في بنت جبيل.
وقال في بيان: “فيما نحن في نيويورك للبحث في قضايا السلام وحقوق الانسان، ها هي قوات العدو الصهيوني تمعن في انتهاكاتها المستمرة للقرارات الدولية وعلى رأسها اتفاق وقف الأعمال العدائية عبر ارتكابها مجزرة جديدة في بنت جبيل ذهب ضحيتها خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال.
كما دان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري المجزرة التي ارتكبها الطيران الصهيوني المُسيَّر في مدينة بنت جبيل، والتي ذهب ضحيتها خمسة شهداء من بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة والدة الضحايا بجروح.
بدوره أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة بنت جبيل، والتي ذهب ضحيتها خمسة شهداء، بينهم ثلاثة أطفال هم: سيلين، هادي، وأسيل.
كما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة موصوفة في مدينة بنت جبيل استهدفت مدنيين بينهم أطفال، مضيفًا أنّ هذه الجريمة تضاف إلى سجلّ طويل من الانتهاكات التي تجري تحت أنظار لجنة مراقبة وقف النار، التي وصفها بأنّها تحوّلت إلى شاهد زور على خروقات الاحتلال المتكرّرة، ولم تُشكّل يومًا أي ضمانة للبنان.
