وبحسب معلوماته، فإن حلفاء أوكرانيا يخشون أن تكون قواتها المسلحة تعاني من نقص حاد في الأفراد، حيث ووفقا لمصدر الوكالة، فإن كييف لن تكون قادرة على متابعة القتال دون المعلومات الاستخباراتية والأسلحة الأمريكية، التي يتم تمويل تسليمها حاليا من قبل دول حلف الناتو.
من جانبه، أفاد مسؤول أوكراني سابق رفيع المستوى بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من غير المرجح أن يفرض أي عقوبات على روسيا. كما لفت المصدر إلى أن ممثل النظام في كييف “استهان بالمفاوضات الجارية منذ أسابيع بين أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا حول ضمانات الأمن الأوكراني، وشبهها برقصة طقسية”.
يذكر أن ترامب أعلن في يوليو عن اتفاق الولايات المتحدة والدول الأوروبية على آلية جديدة للمساعدة العسكرية لأوكرانيا باسم “PURL” (قائمة الاحتياجات الأوكرانية ذات الأولوية). وبموجب هذه الخطة، يتم تمويل شحنات الأسلحة الأمريكية إلى كييف من قبل الحلفاء الأوروبيين في الناتو. وفي 17 سبتمبر، أفاد ممثل الحلف في كييف، باتريك تيرنر، بأن شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا قد بدأت.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد مرارا أن شحنات الأسلحة الغربية، حتى الأكثر تطورا، لن تغير أبدا الوضع على الأرض في أوكرانيا.