قال إسلامي في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز: «من الطبيعي أن تتعرض المنشآت لأضرار وأن تُدمَّر البنى التحتية خلال أي هجوم عسكري، لكن الأهم أنّ العلم والمعرفة والتكنولوجيا والصناعة متجذّرة في تاريخ إيران، ولن تزول مع هذه الهجمات».
الدفاع عن حق إيران النووي
وشدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على حق إيران في تطوير قدراتها النووية لأغراض سلمية، لافتاً إلى أنّ الحاجة إلى تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية لا تعني بالضرورة التوجه نحو صناعة السلاح النووي.
وقال: «الحديث المتداول حول مستويات التخصيب تضخّمه وسائل الإعلام والسياسيون المغامرون وأعداؤنا. رفع نسبة التخصيب لا يعني السلاح، فنحن نحتاج إلى مستويات أعلى لتشغيل أدوات القياس الدقيقة الخاصة بنا».
وأوضح أنّ إيران مضطرة للاعتماد على نفسها في هذا المجال: «لا أحد يبيع لنا هذه المعدات. نحن تحت الحظر منذ سنوات طويلة. هذه المواد ضرورية لمنظومات أمان المفاعلات وللعمليات الحساسة المرتبطة بإدارتها».
لا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، نفى إسلامي ذلك بشكل قاطع، قائلاً: «الحكومة الأميركية ارتكبت ظلماً كبيراً بحق الشعب الإيراني، وألحقت بإيران أضراراً جسيمة منذ انتصار الثورة الإسلامية، وصولاً إلى شنّ هجمات عسكرية حديثاً. الحديث مع عدو كهذا، حتى في ظل هذا القدر الكبير من العداء، أمر بلا جدوى».
وأضاف: «بينما كانت المفاوضات غير المباشرة جارية، نفذوا عمليات عسكرية، جلسوا على طاولة التفاوض ثم تركوها وتجاهلوا الوعود والاتفاقات التي تعهدوا بها».