وكتب موسوي في صفحته على منصة إيكس: في هذا العام، حاولت الحكومتان الأميركية والصهيونية وعملاؤهما الإعلاميون البائسون تهميش الزيارة الناجحة لممثل الشعب الإيراني العظيم إلى الدورة الثمانين للاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنهم لم ينجحوا؛ بدءا من قيود التأشيرات إلى قيود السفر وحتى عمليات صنع الأخبار النفسية السخيفة ضد أحد أفضل دبلوماسيي البلاد.
وقال إنه رغم كل هذه التصرفات الصبيانية، فإن ممثلي الشعب الإيراني، وخاصة رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، يواصلون وينفذون كافة الأهداف والبرامج الموضوعة مسبقا خلال زيارتهم إلى نيويورك بكل ثقة حتى اليوم.
وأضاف في هذه الأثناء، تطرح فكرة منع الوفد الإيراني من التسوق، وخاصة من المتاجر المملوكة للأمريكيين، في وقت يصدم فيه الأمريكيون بزيارة الأسواق الإيرانية، من البازارات التقليدية الكبيرة إلى مراكز التسوق العصرية والفاخرة في العاصمة والمدن الإيرانية الكبرى الأخرى. هذا العام، لم يبد أي من أعضاء الوفد الإيراني الرسمي استعدادا لإنفاق سنت واحد في نيويورك.