وقال محمد رضا أكبري: لقد تم إعداد الدراسات السابقة لهذه المنطقة من قبل شركة استشارية بمنظور التراث الثقافي، وخلال السنوات الماضية أعد مستشارون آخرون دراسات أخرى لهذا المعلم السياحي، حيث أُجريت كل دراسة بمنهجية خاصة، ومن الضروري تحديث جميع الدراسات وتوحيدها من أجل التنمية المستدامة للمنطقة.
وتابع اكبري: بالنظر إلى إقرار دراسات المخطط الشامل للسياحة في أصفهان في مجلس التخطيط والتنمية للمحافظة، تقرر أن تتم مراجعة دراسات المخطط الشامل لصحراء مرنجاب بما يتماشى مع استراتيجيات المخطط الشامل للسياحة في المحافظة وبهدف تحويلها إلى منطقة نموذجية دولية للسياحة الطبيعية.
وذكر أكبري أن حماية الآثار التراثية الثقافية، والحفاظ والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والمناطق البيئية، وتقديم فرص الاستثمار، وتحسين جودة الخدمات وجذب السياح المحليين والأجانب تُعد من أهم أهداف المشروع، وأكد على ضرورة التنسيق الأكبر بين الأجهزة التنفيذية والمؤسسات العلمية كخطوة أساسية لوضع وتنفيذ خطة شاملة وفعّالة.
وقد تم تسجيل خان مرنجاب في قائمة التراث العالمي لليونسكو، كما تم تسجيل العديد من المعالم الأخرى مثل بحيرة الملح وجزيرة سركردان في قائمة الآثار الوطنية، وتُعد معالم مثل الكثبان الرملية وأنشطة التخييم الصحراوي، ورصد النجوم، وقيادة السيارات في الطرق الوعرة من أهم عوامل الجذب السياحي في منطقة صحراء مرنجاب، حيث يزورها آلاف السياح من عشاق الطبيعة سنوياً.