ووفقًا لصحيفة “ذا أتلتيك”، كان متوقعًا أن يستمر بوتر حتى مواجهة إيفرتون المقبلة في الدوري الإنجليزي، لكن مستقبله كان مهددًا بقوة في ظل تراجع النتائج.
في الوقت ذاته، دخلت إدارة الهامرز في مفاوضات مع البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنجهام فورست السابق، ومع الكرواتي سلافين بيليتش، المدرب الأسبق لوست هام، لبحث إمكانية تولي أحدهما المسؤولية.
وجاءت الإقالة عقب الخسارة (1-2) أمام كريستال بالاس على ملعب لندن، والتي أبقت الفريق في المركز التاسع عشر برصيد 3 نقاط فقط بعد مرور 5 جولات.
الفريق خسر أيضًا أمام تشيلسي وسندرلاند الصاعد حديثًا، ليصبح رصيده الدفاعي مهتزًا باستقباله 13 هدفًا مقابل تسجيل 5 أهداف فقط.
بيان رسمي من وست هام
وفي بيان رسمي، أوضح النادي: “النتائج والأداء منذ النصف الثاني من الموسم الماضي وبداية موسم 2025-2026 لم تكن على مستوى الطموحات. ترى الإدارة أن التغيير أصبح ضروريًا لتحسين وضع الفريق في الدوري الإنجليزي بأسرع وقت”.
وأكد البيان كذلك رحيل الجهاز الفني المعاون، الذي يضم برونو سالتور، وبيلي ريد، ونارسيس بيلاش، ومدربي الحراس كاسبر أنكرغرين ولينوس كاندولين.
وأضاف النادي: “مجلس الإدارة يتوجه بالشكر إلى جراهام بوتر وجهازه الفني على جهودهم، ويتمنى لهم التوفيق مستقبلًا. عملية اختيار المدرب الجديد جارية بالفعل”.
غضب جماهيري متصاعد
رحيل بوتر يأتي في ظل تصاعد غضب جماهير وست هام، التي أطلقت احتجاجات واسعة ضد إدارة النادي. كما وجّه مجلس المشجعين الاستشاري رسالة “حجب ثقة”، دفعت الإدارة إلى إصدار بيان لطمأنة الجماهير.
يُذكر أن بوتر تولى المسؤولية في يناير الماضي خلفًا للإسباني جولين لوبيتيجي بعقد لمدة عامين ونصف. أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع عشر، بعد أن قاد الفريق للفوز في 5 مباريات فقط من أصل 18. وكانت تجربته الأبرز قبل وست هام مع تشيلسي، لكنها انتهت سريعًا بعد 31 مباراة فقط بإقالته في أبريل 2023.