وکان “أسطول الصمود” العالمی الذی یضم أکثر من 50 قاربا ومتجها نحو غزة بهدف فتح ممر إنسانی وکسر الحصار الصهيوني، قد تعرض لهجمات بطائرات مسیّرة یُعتقد أن كيان الاحتلال نفذها، ما تسبب فی عدة انفجارات وانقطاع الاتصالات، دون وقوع خسائر بشریة.
ویواصل “أسطول الصمود” إبحاره باتجاه غزة المحاصرة ویضم اتحاد أسطول الحریة، وحرکة غزة العالمیة، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” المالیزیة، وعلى متنه أکثر من 500 ناشط من نحو 45 دولة، بینهم 54 فرنسیا و15 بلجیکیا، إلى جانب أطباء وناشطین بارزین بینهم الناشطة السویدیة غریتا ثونبرغ.
وأفاد أحد النشطاء على متن القارب “ألما” التابع للأسطول فی فیدیو قصیر، على حساب الأسطول بمنصة “إکس”، بتسجیل تحرکات لطائرات مسیّرة خلال اللیلة الماضیة، إذ حلقت مسیرتان على علو منخفض من قوارب الأسطول، دون تنفیذ أی هجوم.
وأکد الناشطون استمرارهم فی الإبحار نحو غزة، “رغم التهدیدات الصهيونية”. هذا وأعلنت کل من إیطالیا وإسبانیا إرسال سفن تابعة للبحریة من أجل مرافقة أسطول الصمود العالمی الساعی لکسر الحصار الصهيوني المستمر على غزة، وذلک بعد تعرضه لهجوم بطائرات مسیّرة.