المشاركون اعتبروا ان الرأسمالية والامبريالية هما السبب الحقيقي لانهيار المناخ والعدالة الاجتماعية. وقال منسق منظمة السلام الاخضركليمون بونوا: الرسائل اليوم هي ان نتوحد ضد الراسماليين والامبرياليين والشركات الملوثة واليمين المتطرف المتورطين في خراب الكوكب بتاييد من ماكرون.
وقال الأمين العالم للاتحاد العام للنقابات الفرنسية في باريس بنوا مارتان: من الماساوي جدا ان يتم التلاعب الرسمي بالمعايير الاجتماعية والبيئية حكومة ماكرون تتجه الى تخليص الموارد المخصصة لتطبيق السياسات الاجتماعية والبيئية، نحن هنا نقول له ارحل ونضغط من اجل فرض ميزانية عادلة تخدم الشعب والبيئة.
صورة نتنياهو اليمين المتطرف في تمثيل لبعدهم عن الشعب، هتافات دوت في الافق وصرخات بضرورة نبذ الامبريالية ورفض سياسة منح الامتيازات للاغنياء واغراق الفقراء في الضرائب واستهداف البيئة من اجل خدمة مصلحة الطبقة الثرية والشركات العالمية.
وقال نائب في البرلمان الفرنسي عن البيئيين والاجتماعيين بوريا أميرشاهي: نحن هنا من اجل الدفاع عن الفقراء وعن الحق في البيئة، الوضع خطير جدا فقد تجاوزنا بالفعل كل المؤشرات والارقام والكوكب يعاني الاحتباس الحراري، بات حقيقة واقعية وهو الذي سيؤثر مباشرة على الفقراء وهم الذين سيدفعون ثمن بينما رئيس الاغنياء ماكرون صامت.
وياتي الحراك في الشارع كخطوة تمهيدية للموعد الابرز الاضراب العام يوم الثاني من تشرين الاول اكتوبر ويرتقب ان يشل فرنسا في اكبر تحرك شعبي منسق ضد النظام. الاليزيه يبدو خائفا من التطورات والشارع يستعد لمزيد من التصعيد.
