وقد نعى مكتب المرجع الديني السيد علي السيستاني، عقيلة المرجع في بيان، جاء فيه: “انتقلت إلى جوار ربها الكريم العلوية الجليلة كريمة آيةالله السيد ميرزا حسن حفيد السيد المجدد الشيرازي(قدس سرهما)، عقيلة سماحة المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني”. وأوضح البيان: “يُقام مجلس الفاتحة على روحها الطاهرة في جامع الخضراء يومي الإثنين والثلاثاء بعد صلاة المغرب والعشاء”.
وأقيمت مراسم التشييع في رحاب مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، بحضور عدد من مسؤولي العتبة العباسية المقدسة، إلى جانب أساتذة من الحوزة العلمية وطلبتها، ورجال دين وجمع غفير من المؤمنين.
وأقيمت مراسم تشييع جنازة عقيلة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني وأداء الصلاة عليها داخل العتبة العلوية المقدسة. وحضر المراسم شخصيات دينية بارزة وطلبة الحوزة العلمية ورجال دين وشخصيات مجتمعية بارزة.
قائد الثورة الاسلامية يتقدّم بأحرّ التعازي
في السياق، بعث قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي برقية تعزية إلى آيةالله العظمى السيد علي السيستاني بمناسبة وفاة عقيلته.
وجاء في نص برقية التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
آيةالله السيد الحاج علي السيستاني (دامت بركاته)
أتقدّم إليكم بأحرّ التعازي بمناسبة وفاة عقيلتكم الكريمة، سائلاً الباري تعالى أن يغفر لها ويرحمها ويجعل مثواها الجنة.”
السيّد علي الخامنئي
كبار المسؤولين يعزّون
كما وجّه رئيس السلطة القضائية، حجة الاسلام والمسلمين غلام حسين محسني إيجئي، رسالة تعزية بوفاة عقيلة السيد علي السيستاني، وكتب في رسالة التعزية هذه: “أتقدّم بأحرّ التعازي بوفاة عقيلتكم الجليلة، عقيلة سماحة المرجع الديني الكبير آيةالله العظمى السيد علي السيستاني، والتي كانت من ذرية وأحفاد المرجع الديني الكبير السيد المجدد الشيرازي(قدس سره)، وأسأل الله تعالى أن يمنّ على سماحتكم وعلى سائر أفراد الأسرة بالصبر والسلوان، وأدعو الله عزوجل أن يتغمد الفقيدة المؤمنة الجليلة برحمته الواسعة”.
كما بعث أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي لاريجاني، برسالة تعزية إلى السيد علي السيستاني بوفاة عقيلته. وجاء في نص الرسالة: “لقد تلقّينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل السيدة الجليلة حرمكم المكرمة، وإننا إذ نعزّي سماحتكم والعائلة الكريمة بهذه الفاجعة الأليمة، نسأل الله العلي القدير للفقيدة علوّ الدرجات، وأن يحفظ ظلّ وجودكم المبارك ويديم بقاءكم”.
كما قدّم رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، تعازيه بوفاة عقيلة آية الله السيستاني. وجاء في نص رسالة التعزية: “تلقّينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة عقيلتكم الجليلة، تلك السيدة التقية المؤمنة، التي تربت وترعرعت في أسرة كريمة ومتدينة، قضت حياتها المباركة والطاهرة في صحبة بيت الفقه والفضيلة المحترم، وكان لها دور بارز ومتميز في تربية أبنائها المؤمنين، ونشر شعائر دين الإسلام. أسأل الله تعالى لتلك السيدة المؤمنة المغفرة والرحمة، وصحبة أولياء الله الصالحين، ولسماحتكم وأبنائكم الكرام الصبر والسلوان والأجر العظيم”.
كما قدّم حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني رسالة تعزية بوفاة عقيلة آيةالله السيستاني. وجاء في نص الرسالة: “أتقدّم بأحرّ التعازي لسماحة المرجع الديني في مصابه الجلل. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها وأهل بيته الصبر والسلوان. أتمنى لهذا المرجع الجليل، الذي يُعدّ كنزًا من كنوز العالم الإسلامي، العمر المديد والصحّة والعافية”.
