وقالت المنظمة في بيان نشره مكتبها في لبنان: “أجبر الهجوم الصهيوني المستمر في مدينة غزة منظمة أطباء بلا حدود على تعليق أنشطتها الطبية الحيوية في المنطقة، بسبب التدهور السريع في الوضع الأمني، بما في ذلك استمرار الضربات الجوية وتقدّم الدبابات إلى مسافة تقل عن كيلومتر واحد من مرافق الرعاية الصحية التابعة لنا“.
وأضاف البيان: “الهجمات المتصاعدة من القوات الصهيونية أدّت إلى مستوى غير مقبول من المخاطر على موظفينا، ما اضطرنا إلى تعليق الأنشطة الطبية المنقذة للحياة“. ونقل البيان عن منسق الطوارئ في أطباء بلا حدود في غزة، جاكوب غرانغر، قوله: “لم يعد أمامنا خيار سوى وقف أنشطتنا، لأن عياداتنا باتت محاطة بالقوات الصهيونية. هذا هو آخر ما نريده، فالحاجات في مدينة غزة هائلة، والأشخاص الأكثر ضعفا – الرضّع في جناح رعاية حديثي الولادة، والمصابون بجروح خطيرة أو أمراض تهدّد الحياة – غير قادرين على الحركة ويواجهون خطرا جسيما“.
وأشار البيان إلى أن أعدادا كبيرة من السكان فروا جنوبا بسبب أوامر الإخلاء، بينما “لا يزال هناك مئات الآلاف في مدينة غزة، غير قادرين على المغادرة ولا يملكون خيارا سوى البقاء“.