وأرسلت واشنطن سفناً إلى منطقة البحر الكاريبي بزعم «مكافحة تهريب المخدرات»، مستهدفة ثلاثة قوارب على الأقل في الأسابيع الأخيرة، تقول إنها محملة بالمخدرات من فنزويلا، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً.
ونددت كراكاس بالانتشار العسكري الأميركي ووصفته بأنه «تهديد عسكري»، وتزامنت التدريبات التي أُجريت في ولاية فالكون الشمالية الغربية وولاية سوكر الشمالية الشرقية، مع تدريبات أمرت بها الحكومة على التعامل مع الكوارث الطبيعية. وتضمن التدريب إطلاق مدافع في البحر، وإنزال مركبات برمائية من قارب وتوجهها إلى الشاطئ. كما نقلت شاحنات صواريخ «بيتشورا» روسية الصنع مضادة للطائرات إلى المنطقة.
كذلك، قاد الجيش مناورة للسيطرة على جزيرة باتوس غير المأهولة والتي تقع قرب الحدود مع ترينيداد وتوباغو.