ما يزيد عن 50 سفينة من أسطول الصمود يدخل نطاق اعتراض الكيان الصهيوني

أعلنت مصادر إعلامية عبرية، يوم الثلاثاء، أن أكثر من 50 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، دخل نطاق اعتراض الكيان الصهيوني لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وكشفت هيئة البث “الصهيونية” أن “سلاح البحرية” يواصل استعداداته للسيطرة على سفن أسطول الصمود العالمي في عرض البحر، بالموازاة مع اقترابه من منطقة كان “الكيان الصهيوني” اعترض فيها سابقا سفينتين إنسانيتين قبالة سواحل قطاع غزة. وبحسب الهيئة، فإن “القيادة السياسية (للكيان الصهيوني) وجهت بعدم السماح لسفن الأسطول بالوصول إلى غزة تحت أي ظرف”؛ مشيرة إلى، أن “التحضير جار لنقل النشطاء إلى سفينة حربية كبيرة نظرا لعدد السفن الكبير في الأسطول”.

 

واقترب أسطول الصمود العالمي من منطقة كان “الكيان الصهيوني” اعترض فيها سابقا سفينتين إنسانيتين قبالة سواحل القطاع، حيث نشر حساب الأسطول على منصة “إكس” الثلاثاء تصريحات أدلت بها روز إيكما مؤسسة ومديرة مجموعة “مي غريت” (MiGreat) المدافعة عن حقوق اللاجئين والمشاركة في الأسطول؛ مبينة أنهم على بُعد 150 ميلا بحريا من قطاع غزة، مشيرة إلى أن “هذه المنطقة تُعرف بأنها النقطة التي اعتاد فيها الكيان خطف القوارب”.

 

وأضافت هذه الناشطة الانسانية : أطالب “الكيان المحتل” برفع الحصار (عن غزة)، ووقف الإبادة الجماعية، والسماح بدخول الغذاء، لأن الشعب الفلسطيني يعاني من الجوع. كما دعت إدارة أسطول الصمود العالمي، “حكومات الدول المشاركة في الأسطول” إلى مرافقة السفن نحو شواطئ قطاع غزة. ويضم “أسطول الصمود” اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن 50 سفينة.

 

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني ويحاصره “الكيان الصهيوني” منذ نحو 18 عاما. وشدد الكيان الصهيوني، الحصار منذ الثاني من مارس/آذار الماضي عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعا أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

 

المصدر: ارنا