انتقادات في الأرجنتين بعد سماح الحكومة بدخول قوات أميركية دون موافقة برلمانية

مرسوم رئاسي أتاح دخول قوات أميركية إلى تييرا ديل فويغو لتنفيذ تدريبات مشتركة يثير جدلاً واسعاً في الأرجنتين.

سمحت حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلاي رسمياً بوصول قوات عسكرية أميركية إلى الأراضي الأرجنتينية، وتحديداً إلى مقاطعة تييرا ديل فويغو، بموجب مرسوم الضرورة والإلحاح (DNU).

 

 

ويأتي القرار بموجب المرسوم رقم 697/2025، الذي يسمح بتنفيذ تمرينين عسكريين مشتركين مع الولايات المتحدة وتشيلي، ضمن إطار ما يُعرف بالخطة السنوية للتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة للدول الثلاث.

 

 

وكان من المقرر أن يُنظر في كلتا المناورتين في مشروع قانون أُحيل إلى الكونغرس الوطني، لكن المبادرة لم تُناقش. وبررت الحكومة الأرجنتينية، اللجوء إلى مرسوم الضرورة والإلحاح بـ “الطبيعة الاستثنائية” للسياق لتمكين وصول القوات الأجنبية.

 

 

وأثار هذا القرار جدلاً سياسياً وقانونياً، حيث تنص “المادة 75” من الدستور على أن دخول القوات الأجنبية إلى الإقليم يتطلب موافقة تشريعية. وأعربت قوى في المعارضة الأرجنتينية عن شكوكها حيال قرار الرئيس خافيير ميلاي السماح بدخول قوات أميركية إلى البلاد، معتبرةً أن الخطوة هي “تنازل عن السيادة العسكرية” جرى تمريره من دون أي نقاش برلماني.

 

 

المصدر: الميادين