وقال النائب عطية في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء: إن “أي مبادرة أو خطة أو اتفاقية لا تعيد فلسطين لأهلها، ولا تعيد أهلها إليها هي ظالمة”. وأضاف أنها “تنكرت لتضحيات أهل غزة التي قدموها على مدار أكثر من 700 يوم” مشيرا إلى أنها تعني “تصفية القضية الفلسطينية، وتنهي حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم”.
وأكد: أن غزة صمدت لعامين كاملين وهي تنتظر أن تهبّ الأمة لنجدة أهلها، لكن دون جدوى، فاضطرت إلى القتال وحدها ودفع ثمن فادح وغير مسبوق؛ عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وآلاف العائلات التي مُسحت من السجل المدني، فيما دُمّرت المدينة بالكامل، وأصبح أهلها من أطفال ونساء ورجال مشرّدين في العراء، يواجهون الموت جوعًا وعطشًا ومرضًا وقصفًا.
وتساءل النائب عطية: “أي ثمن أعظم من هذا يمكن أن يُطلب؟.. الكلمة الفصل تبقى لأهلنا في غزة”. مستشهدا بالآية القرآنية “لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا”. ووجه النائب رسالة إلى أهل غزة قائلا “لقد كفيتم ووفيتم أيها الأبطال ولكم في أعناقنا دينا وفي أعناق الأمة إلى يوم الدين”. وختم ” أما للعدو نقول سندخل الأقصى كما دخلناه أول مرة، فهذا وعد ربنا لنا، ففلسطين لنا وستبقى لنا وسنعود لها مهما طال الزمن وكان الثمن سلام على غزة وأهلها”.
