وأوضح المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أفيخاي إدرعي، عبر بيان نُشر باللغة العربية، أن إغلاق الشارع يهدف إلى تنظيم حركة السكان، مشيرا إلى أن الحركة جنوبا ستظل مسموحة لمن لا يستطيعون مغادرة المدينة، وأن الجيش يسمح حاليا بحرية الحركة جنوبا دون رقابة. وشارع الرشيد هو طريق ساحلي يربط بين شمال وجنوب قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية صهيونية منذ عامين.
وتوجه أدرعي إلى المواطنين الفلسطينيين في غزة قائلا: “سيتم إغلاق شارع الرشيد أمام الحركة من منطقة جنوب القطاع في تمام الساعة 12:00”. ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الصهيوني قصفه الدموي لمدينة غزة وتفجيره مبانيها السكنية، بهدف إجبار الفلسطينيين على النزوح، تمهيدا لاحتلال المدينة.
ويمعن الجيش في إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، ويواصل تنفيذ خطته لاحتلاله، رغم كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين الماضي عن خطته التي تنص على إنهاء الحرب. وأعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال لقاء مع ترامب بالبيت الأبيض الاثنين، موافقته على الخطة المكونة من 20 بندا. فيما قالت الدوحة إن دولتي الوساطة قطر ومصر عرضتا الخطة على “حماس”، والحركة “تعاملت بمسؤولية، ووعدت بدراستها”.