وأوضحت نقلا عن مصادر متطابقة، أن مجموعة كبيرة من المتظاهرين ألقي القبض عليهم واقتيدوا إلى الحجز يوم الخميس في مرسيليا، مؤكدة تقريرا أوليا نشرته صحيفة “لا بروفانس”. وكان هؤلاء المتظاهرون يحاولون إغلاق مصنع “يورولينك” في المناطق الشمالية من مرسيليا.
واحتشد المتظاهرون أمام بوابة المصنع مغطين وجوههم بالأعلام الفلسطينية، متهمين “يورولينكس” بقتل أطفال فلسطين. وحسب شرطة بوش دو رون، ألقي القبض على المتظاهرين بتهمة “المشاركة في تجمع بعد تحذيرهم”، وبعضهم بتهمة “الإضرار بشخص ذي سلطة عامة أو ممارسة العنف ضده”.
هذا، ودعا نشطاء حركة “فرنسا الأبية” في بوش دو رون إلى “الإفراج الفوري عن المتظاهرين المعتقلين أمام مصنع يورولينكس”. وكتبوا في بيان صحفي: “نذكر محافظ بوش دو رون، جورج فرانسوا لوكلير، بأن الحق في الاحتجاج أساسي”. وأضافوا : “كما نذكر أن مشاركة مصنع بشكل مباشر في إبادة جماعية أمر غير مقبول ويتناقض مع اعتراف فرنسا الأخير بدولة فلسطين”. وأكد سيباستيان ليكورنو الذي كان لا يزال وزيرا للدفاع، أن باريس لا تبيع أسلحة للكيان الصهيوني، بل “مكونات” مخصصة لـ “القبة الحديدية” أحد أنظمة الدفاع الصهيونية أو حتى “عناصر لإعادة التصدير”.