أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية بأن روسيا نجحت في تطوير تقنيات صواريخها الباليستية، بما مكّنها من تفادي منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية، وخصوصاً بطاريات “باتريوت” الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين حاليين وسابقين قولهم إن عمليات القصف التي استهدفت مصانع الطائرات المسيرة الأوكرانية خلال الصيف شكّلت أبرز مثال على هذا التطوير، إذ تمكنت موسكو من تحسين أداء صواريخها لهزيمة بطاريات “باتريوت”.
وبحسب المسؤولين، فإن روسيا عدّلت على الأرجح نظامها الصاروخي المتنقل “إسكندر-إم”، الذي يُطلق صواريخ بمدى يُقدّر بنحو 500 كيلومتر، إضافةً إلى صواريخ “كينجال” الباليستية التي تُطلق جواً ويصل مداها إلى 480 كيلومتراً. هذه الصواريخ تتبع الآن مساراً نموذجياً قبل أن تُغيّر اتجاهها فجأة في هبوط حاد أو تُنفّذ مناورات “تُربك وتُجنّب” صواريخ “باتريوت” الاعتراضية.