وأدان الرشق ما وصفه بـ”قرصنة العدو وقمعه واعتقاله للنشطاء”، مؤكداً أنّ هذه الممارسات لن تكسر إرادة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني. كما ثمّن القيادي في الحركة التضامن الدولي المتصاعد مع النشطاء، معتبراً أنّه يجسّد “حضور الضمير الحي ونصرة العالم الحر لشعبنا المحاصر”.
وتأتي تصريحات الرشق في أعقاب اعتراض بحرية الكيان الصهيوني عددا من سفن “أسطول الصمود” المتجهة إلى شواطئ غزة، حيث صعدت قوات خاصة على متنها وأوقفت عددا من النشطاء المشاركين في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو ثمانية عشر عاما.
يشار إلى أن أسطول الصمود السلمي العالمي (واختصارا GSF) هو مبادرة دولية بحرية بقيادة المجتمع المدني، بهدف كسر حصار الكيان على قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة و فضح الصمت الدولي والتواطؤ المزعوم تجاه الانتهاكات في القطاع وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ويتألف من 500 مشارك على أكثر من 40 سفينة من أكثر من 44 دولة، مما يجعله أكبر قافلة بقيادة مدنية من نوعها في التاريخ.