أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، العميد طيار عزيز نصير زادة ، على ضرورة وعي الشعب تجاه الحرب النفسية للعدو، وقال: يجب أن نكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن، وإذا فُرضت علينا حرب، فمن واجبنا نحن عسكريين الدفاع.
وقال العميد طيار نصير زاده، في تصريح له مساء الخميس ، في ختام زيارته لتركيا، حول إنجازات الزيارة: تبادلنا وجهات النظر حول أمن الحدود، وكذلك التهديدات التي شكلها الكيان الصهيوني مؤخرًا لجميع دول المنطقة كما تحدثنا عن سوريا، وأعتقد أنها كانت زيارة جيدة لأننا لم نلتقِ أو نتبادل وجهات النظر في هذا الصدد منذ فترة طويلة.
وبخصوص تقارب وجهات النظر بين الجانبين الإيراني والتركي، أضاف: إن القواسم المشتركة بين الجانبين أكبر بكثير من اختلافاتهما.
وفيما يتعلق بالمعدات العسكرية التي جُلبت إلى المنطقة، وخاصةً من اميركا، والتي ربما أثارت قلقًا في البلاد والمنطقة، قال وزير الدفاع: سواءً كانت لديهم عمليات نقل أم لا، الا اننا كقطاع عسكري، يجب أن نكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن بلدنا.
وأضاف العميد طيار نصير زاده: يجب ألا تتأثر القطاعات الأخرى في البلاد بالعمليات النفسية المذكورة. جزء كبير من هذه التحركات ياتي في اطار الحرب النفسية. إن تكرارهم المستمر لفكرة شن هجوم، يهدف إلى وضع المجتمع في حالة اضطراب، وزعزعة الاستقرار الاقتصادي، وهذا جزء من الحرب.
ونصح وزير الدفاع الشعب بالحذر من الحرب النفسية، قائلاً: يجب أن نواصل حياتنا، ونقوم بعملنا الاقتصادي، وأن يتطور المجتمع. إذا فُرضت علينا حرب، فإن واجبنا كعسكريين هو الدفاع، وسندافع. تمامًا كما دافعنا في حرب الاثني عشر يومًا واضطر العدو إلى وقف إطلاق النار.
وقال أيضًا عن اسطول الصمود العالمي: هذا الاسطول هو في الواقع رمز لإرادة المجتمع الدولي. ليس للكيان الصهيوني الذي واجه هذا الاسطول أي خط أحمر، لكن العالم أدرك حجم التهديد الذي يواجهه، وسترى شعوب العالم حتمًا المزيد من هذه التحركات في هذا الصدد.