خطيب جمعة طهران: لتعلم الترويكا الأوروبية أنها لن تستطيع تحقيق أي شيء بتفعيلها آلية سناب باك

قال خطيب جمعة طهران آية الله السيد أحمد خاتمي: الإدارة الامريكية لم تتمكن من تحقيق أي شيء ضد إيران خلال السنوات الـ 47 الماضية، و على الترويكا الاوروبية أن تعلم أيضا أنه بتفعيل آلية الزناد، وما إلى ذلك، لن تستطيع تحقيق أي شيء.

ومن على منبر صلاة الجمعة، ذكّر خطيب جمعة طهران آية الله السيد، احمد خاتمي، بخطاب قائد الثورة الاسلامية، قائلا:” أن سماحة قائد الثورة الإسلامية في رسالته التلفزيونية الأخيرة، أشار إلى نقطتين جوهريتين: الأولى التأكيد على استمرارية الوحدة المقدسة، والثانية تتعلق بتخصيب اليورانيوم، حيث بيّن بوضوح أن تخصيب اليورانيوم ضرورة وطنية، إذ له تطبيقات حيوية في المجالات الطبية والزراعية والبيئية وغيرها”.

 

 

وأكد آية الله خاتمي: “لكن أن تقول دولة ما انه لا يحق لإيران إن تقوم بتخصيب اليورانيوم على الإطلاق، فهذا ظلم وإذلال، وإيران لن تقبل بذلك. فوزير الخارجية الأمريكي يقول بصراحةً بأنه لا ينبغي لإيران التخصيب اطلاقا، وهذا لا شأن له بهم أصلا”.

 

 

إذا تم مهاجمة إيران فإننا سوف ندمر مدن الكيان الصهيوني 

 

 

وأضاف خطيب جمعة طهران معلّقا على مطالبة الغرب بعدم امتلاك إيران لصواريخ بعيدة المدى:”يريدون حرماننا من الصواريخ حتى يتمكّنوا، في حال شنّوا هجوما علينا، من تدمير إيران بسهولة. لكن هؤلاء الحمقى لا يعلمون أننا سنُسوي مدن الكيان الصهيوني بالأرض”.

 

 

وأوضح أن “الخيار الوحيد الذي اختاره الشعب الإيراني هوعدم الاستسلام”، موضحا : كما أكد سماحة القائد أن المفاوضات المباشرة مع أمريكا ليست فقط بلا فائدة لنا، بل ولا تدفع عنا أي ضرر، بل هي طريق مسدود تماما”.

 

 

موت في عز خير من حياة في ذل 

 

 

وتابع خطيب جمعة طهران مؤكدا على اتباع مدرسة الامام الحسين (ع) القائل:مَوتٌ في عز خيرٌ من حياة في ذل الموت أولى من ركوبِ العارِ والعار أولى من دخولِ النّارِ.

 

 

وقال آية الله خاتمي: الإدارة الامريكية لم تتمكن من تحقيق أي شيء ضد إيران خلال السنوات الـ 47 الماضية، و على الترويكا الاوروبية أن تعلم أيضا أنه بتفعيل آلية الزناد، وما إلى ذلك، لن تستطيع تحقيق أي شيء.

 

 

وفي إشارة إلى “صفقة القرن” التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب، رأى خطيب جمعة طهران أن الخطة التي وضعها ترامب الخبيث لفلسطين تهدف إلى إذلال دائم للفلسطينيين وسيطرة دائمة للأشرار على أرضهم، لكن الشعب الفلسطيني رفض هذه الخطة.

 

 

دعم الكيان الصهيوني يتعارض مع القرآن الكريم وسُنّة رسول الله 

 

 

وعن اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة الاخير، قال:لقد رأينا وفودا غادرت القاعة حين تحدّث جلّاد غزة (نتنياهو)، لكن بعض الوفود التي تحمل أسماء إسلامية جلست واستمعت! هذا الجلوس مناقضٌ للقرآن الكريم وسيرة النبي الاكرم(ص).

 

 

ومضى مؤكدا أنه وبهذا الفعل، يكون هؤلاء قد ساعدوا المجرمين، مع أن الكيان الصهيوني يسعى لإنشاء ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى’، وسيأتي دورهم بعد فلسطين. فأين سيحملون هذا العار؟مضيفا ان الظالمين وحلفاءهم في قعر جهنم.

 

 

وفي إشارة إلى الذكرى السنوية لعملية “طوفان الأقصى”، قال :في غزة، استشهد أكثر من 65 ألف طفل ورضيع وامرأة ورجل على يد الكيان الصهيوني. كان من المفترض أن تقوم الأمم المتحدة والدول العربية بخطوات عملية ضد الكيان الإسرائيلي، لكن لم يُقدَّم أي دعم فعلي”.

 

 

الأمم المتحدة هي منظمة أمريكية 

 

 

وتابع خطيب جمعة طهران : على مدار 80 عاما من احتلال فلسطين، جرت محاولات دبلوماسية كثيرة دون جدوى. السبيل الوحيد هو المقاومة، وقد وقفت قوى المقاومة في غزة بثبات عظيم”.

 

 

وأشاد آية الله خاتمي بجهود أسطول الصمود ،قائلا: “انه كان من المتوقع من المحتلين الصهاينة أن يتعاملوا بوحشية، فقد اعتقلوا أكثر من 400 شخص وصادروا سفنهم التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لغزة، لكن الأمم المتحدة صامتة! هذا يثبت أن الأمم المتحدة هي منظمة أمريكية بحتة”.

 

 

المصدر: ارنا