كان محتجون إسرائيليون، قد حاصروا مساء الأربعاء، سارة نتنياهو داخل صالون حلاقة (مركز لتصفيف الشعر) في تل أبيب، قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من إخراجها.
وكتبت سارة نتنياهو عبر حسابها على إنستغرام: “الحادث المروع الذي وقع بالأمس كان يمكن أن ينتهي بالقتل. حان الوقت لوقف الفوضى.. حان الوقت لزعماء المعارضة للتنديد بالعنف والفوضى والتحريض”.
كما شكرت قوات الأمن، وتحديدا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ومفوض الشرطة كوبي شبتاي، على “قلقهما الشخصي عليها”، وفق تعبيرها.
وفي تعليقه على الحادث، قال بنيامين نتنياهو: “يواصل النشطاء الفوضويون بقيادة (زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق يائير) لبيد تجاوز الخطوط الحمراء. إنهم يضايقون زوجتي ويهددونها حاليا في تل أبيب”.
وأضاف في تغريدة: “أدعو لبيد والمعارضة إلى التوقف عن ذلك فورا، وإدانة هذا العمل الشائن الذي لم يسبق له مثيل”.
وكان المتظاهرون يهتفون خارج صالون الحلاقة: “البلد تحترق وسارة تصفف شعرها“.
