وقالت القناة 12، إن التحدي السياسي يكمن في أن كيان الاحتلال خطط لعقد هذه المفاوضات لإبرام الاتفاق تحت وطأة القصف، مشيرة إلى أنه مع حلول المساء، سنعرف رد فعل الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على قرار وقف عملية احتلال قطاع غزة الآن.
من جهتها، أفادت هيئة البث الصهيونية بأن فريقا مشتركا من جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الصهيوني والموساد يعمل حاليا على صياغة قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يمكن إطلاق سراحهم عند إطلاق سراح الرهائن. وقد تضمنت مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 250 سجينا مؤبدا، ما يعني بقاء بضع عشرات من أصحاب المؤبدات فقط في السجن. في الوقت نفسه، تعمل فرق متخصصة على صياغة خرائط الانسحاب الدقيقة، بناء على خطة ترامب، التي سيتم عرضها خلال هذه المفاوضات. وأفادت وسائل إعلام عبرية فجر اليوم السبت بأن القتال الفعلي في غزة توقف الليلة الماضية بأوامر من رئيس وزراء بنيامين نتنياهو، حسب زعمهم.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الصهيوني أن رئيس الأركان، إيال زامير، عقد اجتماعا خاصا لتقييم الوضع ليلا في ضوء التطورات. وقال المتحدث إنه “بناء على توجيهات القيادة السياسية، أصدر رئيس الأركان توجيهاته برفع الجاهزية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح الرهائن.