وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تسللت القوة الصهيونية الخاصة إلى القرية وانتشرت داخلها، قبل أن تعتقل الشبان وتضع حاجزاً مؤقتاً على مفرق مدخل القرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. وأشارت المصادر إلى أنّ القوة بقيت داخل القرية نحو ساعة كاملة، شوهدت خلالها 6 آليات عسكرية صهيونية، قبل أن تنسحب باتجاه الجولان المحتل.
وكانت القوات الصهيونية قد نفذت قبل يوم واحد عملية مداهمة وتفتيش في قريتي عين زيوان وعين العبد بريف القنيطرة المحاذي لمنطقة الجولان المحتلة، توغلت خلالها آليات عسكرية عدة مسافة محدودة وسط استنفار أمني في المنطقة. ومنذ سقوط النظام السابق في سوريا، يواصل الاحتلال اعتداءاته وتوغّلاته في البلاد، ولا سيما في درعا وريف القنيطرة.
