محتجون في فرنسا وإسبانيا يطالبون بوقف الدعم العسكري للكيان الصهيوني

بالتزامن مع الاعلان عن اتفاق لبدء وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة، لكن مازال الغضب والسخط تجاه جرائم الكيان الصهيوني في حق اهل القطاع مستمر.

حيث خرج آلاف المتظاهرين في فرنسا وإسبانيا مطالبين بإنهاء الدعم العسكري الذي تقدمه حكومتي البلدين لهذا الكيان. وعمّت العديد من الدول الأوروبية، يوم السبت، تظاهرات نظّمها ناشطون تضامنا مع قطاع غزة، ورفضاً لاعتقال الناشطين في “أسطول الصمود” العالمي.

 

 

ففي بريطانيا، شهدت العاصمة لندن تظاهرات، أبرزها في ساحة “ترافالغر”، رفضاً لاستمرار حرب الإبادة على اهل غزة، ما دفع الشرطة البريطانية إلى اعتقال عدد من المتظاهرين، بينهم كبار سن. كذلك في إسبانيا، عمّت تظاهرات شوارع مدينة برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا، تدعو إلى “إنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين”.

 

 

وفي فرنسا، خرج مئات المتظاهرين في العاصمة باريس، حاملين أعلام فلسطين، ومطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية التي تريكبها “الكيان الصهيوني”، وبإيقاف كلّ أشكال الدعم العسكري لها، وأيضاً في إطار دعم مشروع إقامة الدولة الفلسطينية. الأمر نفسه شهدته دول غربية عديدة، منذ يومين، حيث شملت التظاهرات اليونان والسويد وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وإيطاليا.

 

 

وتدعو التظاهرات الشعبية التي تشهدها المدن الأوروبية، إلى وقف العدوان على قطاع غزة، منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023؛ وقد اجبرت هذه التحركات الشعبية بعض الحكومات على الذهاب نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعليق تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.

 

 

المصدر: ارنا