غضب شعبي في باكستان ضدالاعتداء الصهيوني علی اسطول الحرية

إحياء للذكرى الثانية لبداية العدوان الصهيونيّ الهمجي على قطاع غزة، اُقيمت في مدينة لاهور الباكستانية وقفة احتجاجية.

ندّد خلالها المشاركون باستمرار حرب الإبادة التي يمارسها كيان الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطيني، وبالصمت الدولي تجاه مجازر الكيان.

 

مع إتمام العدوان الصهيوني على قطاع غزة عامه الثانية، خرج الباكستانيون في جلسة احتجاجية حاشدة في مدينة لاهور تنديداً بجرائم الاحتلال والصمت الدولي إزاءها، وليس آخرها الاعتداء على قوافل أسطول الحرية.

 

 

وقالت الناشطة السياسية حسناء خانم، لقناة العالم:”نطالب باكستان بالسعي الحثيث مع الدول الإسلامية لإطلاق سراح النشطاء الباكستانيين المشاركين في أسطول الحرية، وعلى رأسهم السيناتور السابق مشتاق أحمد. هؤلاء أبطالنا، ويجب ألا نتخلى عنهم”.

 

 

الاعتداء على أسطول الصمود إهانة للمجتمع الدولي، فهل فعلاً عجز العالم إلى هذا المستوى حتى تجرأت إسرائيل على هذه الجريمة الفاضحة أمام مرأی العالم؟ وبعض دول العالم الإسلامي، للأسف، لم تتجرأ حتى على طلب إطلاق سراح مواطنيها من النشطاء”. وفيما رحب المشارکون بإمکانية وقف الأعمال العدائية الصهيونية بقطاع غزة شددوا أيضا على ضرورة أن يكون مستقبل القطاع بأيدي أبنائه.

 

 

وقال أمير الجماعة الاسلامية في باکستان، حافظ نعيم الرحمن:”نحيي حركة حماس التي رفضت ترك السلاح والإملاءات الأمريكية وفرض سيطرة خارجية على قطاع غزة، وهي في الواقع احتلال من نوع آخر. فهل من الممكن أن يحكم ترامب وتوني بلير قطاع غزة بعد كل هذه التضحيات التي قدمها أهل غزة دفاعاً عن أرضهم وسيادتهم؟ هذا غير مقبول أبداً”.

 

 

وقال عاطف خان وهو أحد المشارکين في المسيرة:”الشعب الفلسطيني واعٍ ويقظ لمؤامرات الكيان الصهيوني، وكما واصل صموده الأسطوري بالمقاومة، فهو الأخبر بإحباط كل المؤامرات السياسية التي تُحاك ضده”. وأكدت الجموع الغفيرة على أهمية مواصلة مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ليترجم ذلك على أرض الواقع بخطوات فعلية تؤسس لهذه الدولة، مع أولوية تجريم الكيان الصهيوني ومحاسبته على جرائمه طوال فترة العدوان، الذي لم يقتصر على قطاع غزة، بل تعدّى إلى لبنان واليمن وإيران.

 

 

المصدر: العالم