ثماني قرى سياحية إيرانية في انتظار الانضمام إلى الشبكة العالمية

مصطفى فاطمي: أُرسلت ملفات ثماني قرى في أردبيل، قشم، لرستان، محافظة آذربايجان الغربية، يزد، مازندران، البرز ومحافظة كردستان، والتي تتوفر فيها المؤشرات التي وضعتها «منظمة السياحة العالمية»، للانضمام إلى الشبكة العالمية للقرى السياحية

قال المدير العام لتنمية السياحة الداخلية بوزارة التراث الثقافي والصناعات اليدوية: سيتم إعلان نتائج ملفات ثماني قرى إيرانية تم إرسالها إلى منظمة التراث الثقافي العالمية للانضمام إلى الشبكة العالمية للقرى السياحية خلال الأيام العشرة القادمة.

 

وأوضح مصطفى فاطمي: أُرسلت ملفات ثماني قرى في أردبيل، قشم، لرستان، محافظة آذربايجان الغربية، يزد، مازندران، البرز ومحافظة كردستان، والتي تتوفر فيها المؤشرات التي وضعتها «منظمة السياحة العالمية»، للانضمام إلى الشبكة العالمية للقرى السياحية .

 

وأضاف فاطمي: المؤشرات المعلنة من قبل «منظمة السياحة العالمية» تشمل الجاذبية السياحية، الخطط الوقائية لهذه الجاذبيات، الاستدامة الاجتماعية، الأسس الاقتصادية لتنمية السياحة، الاستدامة البيئية، والخطط التي تؤدي إلى استمرار هذه الاستدامة. وفي مجال البيئة يُطرح تقليل استخدام البلاستيك، الاستهلاك الأمثل للمياه، وطريقة استخدام مصادر الطاقة المتجددة. كما يجب أن تكون سلسلة السياحة الريفية مكتملة، وأن تتوفر فيها خدمات مثل الإقامة، الضيافة، النقل، واللافتات الإرشادية وغيرها.

 

وتابع فاطمي: إن مدى مشاركة النساء والشباب في الأنشطة السياحية يُطرح أيضاً في موضوع الاستدامة الاجتماعية للقرية. مؤشر آخر هو أولوية وحوكمة الدولة، أي مدى أهمية القرية بالنسبة للدولة، وما هي الإجراءات والدراسات الداعمة التي تم اتخاذها من أجلها، حيث يتم التركيز في هذا الشأن على البنية التحتية مثل الطرق، المياه، الكهرباء، وخدمات الصحة في القرية.

 

وقال فاطمي: إن محافظة أردبيل، بموضوع السياحة الطبيعية في جبل سبلان والاهتمام بموضوع العشائر، وقرية سهیلي في قشم بموضوع حماية غابات المانغروف، والاستدامة البيئية، وإقامة مهرجانات متنوعة مثل مهرجان غسل الجمال، وابتكار استخدام قوارب الصيد للإقامة الليلية وسياحة الطعام، وقرية حسنلو السياحية في محافظة آذربايجان الغربية بموضوع حماية التل الأثري على مدى سنوات طويلة وتحويله إلى متحف في القرية كابتكار، قد أُدرجت في قائمة القرى الإيرانية للانضمام إلى الشبكة العالمية للقرى.

 

وأوضح فاطمي: إن قرية فهرج في محافظة يزد بموضوع حماية مصادر المياه، إدارة الاستهلاك، استخدام القنوات وزراعة البيوت المحمية والسياحة القائمة على إدارة موارد المياه كابتكار، وقرية كندلوس في مازندران بموضوع الابتكار في إنشاء متحف خاص وتسهيل السياحة من خلال محاور سياحية مختلفة بما في ذلك السياحة الأدبية التي حولت المكان إلى قرية سياحية، وقرية برقان في محافظة البرز بسبب المنتجات المحلية والآيس كريم التقليدي الخاص، وإحياء القناة المائية على يد امرأة، وتحويل الصناعات اليدوية إلى علامة تجارية، وإنشاء إقامة بيئية في إطار تطوير السياحة وجذب المستثمرين، وقرية بالنغان في محافظة كردستان التي تتميز بموضوع إعادة إحياء الأحداث التاريخية والعمارة المتوافقة مع البيئة التي تتخذ شكلاً متدرجاً، هي من بين القرى التي أُرسلت ملفاتها للانضمام إلى شبكة منظمة التراث الثقافي العالمية.

 

وأوضح قائلاً: «لقد شاركنا في مسابقات تسجيل القرى في الشبكة العالمية منذ خمس سنوات، وتمكنا حتى الآن من تسجيل قريتي كندوان وإسفنغ. المشكلة الرئيسية في القرى تتعلق بالبنية التحتية وسعة نطاق الإنترنت. إن أولوية الحكومة المحلية والحكم في هذا المجال ذات أهمية كبيرة. خلال العام الماضي حاولنا معالجة النواقص في هذه القرى. بعد عشرة أيام، سيُعقد اجتماع منظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة في مدينة هانغتشو بالصين للإعلان عن القرى المختارة للانضمام إلى الشبكة العالمية للقرى، وآمل أن تكون قرية أو قريتان من قُرانا ضمن قائمة المختارين».

 

 

 

المصدر: الوفاق