وقال مادورو، في ختام المؤتمر الدولي بعنوان «الاستعمار، الاستعمار الجديد والتعديات الإقليمية للإمبريالية الغربية»، الذي انعقد في العاصمة كاراكاس على مدى يومين، إنّ «الصين وروسيا أصبحتا قوتين عظميين، لكن دون طموحات إمبريالية أو أيديولوجية التفوق على بقية العالم».
وأضاف أنّ «أتباع الفكر العنصري الشمالي منزعجون من بروز عالم متعدد الأقطاب والمراكز، حيث تتراجع الهيمنة الإمبريالية تدريجياً حتى تختفي»، مؤكداً أنّ بلاده، ومعها العديد من الدول، لا ترى بديلاً عن الحرية والاستقلال والكرامة والسيادة، «إذ يبقى الخيار بين الاستقلال أو العودة إلى الوضع الاستعماري».