وهتف أمام مقر مانتيو الحكومي أهالي المخطوفين من قبل الاحتلال، محملين أوجاعا لن تمحى. لقد احتجز أبناؤهم في سجون حليف فرنسا بتهمة الانتماء إلى أسطول الصمود مما يقارب 150 محرر من جملة 500 لم يحرر فرنسي واحد وسط عجز وصمت رسمي ولامبالاة أوروبية في مواجهة غطرسة نتنياهو وحكومته المتطرفة. وبدل استقبالهم رسميا في القصر الحكومي، طوقهم الأمن ومنعوا من التقدم وعادوا دون رد أو خبر، محملين ماكرون مسؤولية الإهانة الصهيونية لفرنسا على حد تعبيرهم.
يقولون إن عزيمتهم قوية وإن الكيان الصهيوني يريد معاقبة ماكرون على الاعتراف بدولة فلسطين ويوجهون رسائل لذويهم المعتقلين في سجون الاحتلال. الضوء الأخضر الذي تعطيه إدارة ترامب لتنياهو هو سبب هذا التمادي حيث باتوا يشككون في خطة سلام ترامب برمتها.
وتشهد أوروبا تحركات واسعة يطالبون بمعاقبة الكيان الصهيوني على ارتكابهم مجازر وانتهاك العلاقات بينه وبين الاتحاد الأوروبي. القضية الفلسطينية في قلب باريس من جديد، المتظاهرون يدعون السلطات الفرنسية الى محاولة التنسيق مع كل الأطراف لإيجاد حل سريع لهذه الأزمة.
