وكتب دميترييف، الذي يشغل كذلك منصب رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، على قناته في «تلغرام»: «كما يتضح من أخبار اليوم، فإن احتمال حدوث مثل هذه النتيجة مرتفع للغاية».
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد ألمح إلى أنه مستعدّ لمواصلة العمل بمعاهدة حول الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو اقترح نظيره الروسي تمديدها لفترة سنة.
وردّاً على سؤال أحد الصحافيين في البيت الأبيض حول موقفه من عرض بوتين تمديد العمل بمعاهدة «نيو ستارت» لتخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحدّ منها قبل أربعة أشهر من انتهاء صلاحيتها، في الخامس من شباط 2026، أجاب ترامب: «تبدو لي فكرة سديدة».
ويقضي الهدف من هذه المعاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلّ من البلدين مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغوّاصات والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتّفق عليه.
وفي 22 أيلول الماضي، أعلن بوتين، خلال اجتماع مع مجلس الأمن الروسي، أن روسيا مستعدة للاستمرار في الالتزام بالقيود الكمية للمعاهدة لمدة عام إضافي بعد انتهاء معاهدة «نيو ستارت» في شباط.
وينصّ الاتفاق، الذي وقّع سنة 2010، على اكتفاء كل من الطرفين بنشر 1550 رأساً حربية نووية وعلى 800 قاذفة ثقيلة أو ومنصّة إطلاق صواريخ بالستية منشورة وغير منشورة، فضلاً عن على نظام تحقق متبادل.
غير أن عمليات التدقيق توقّفت منذ علّقت موسكو مشاركتها في المعاهدة، قبل سنتين، في أعقاب الحرب في أوكرانيا والتوتّر المتصاعد مع الغرب.
وفي كانون الثاني، أعلن ترامب عن رغبته في التوصّل إلى «نزع للأسلحة النووية»، بالتفاوض مع موسكو وبكين، وأوعز إلى البنتاغون بتطوير نظام دفاع واسع مضاد للصواريخ تحت اسم «القبّة الذهبية».