وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون «أجاز ترامب نشر 300 جندي من الحرس الوطني لحماية الضباط والأصول الفدرالية». وأضافت «لن يشيح ترامب بنظره عن الفوضى التي تعصف بالمدن الأمريكية».
وجاءت هذه الأوامر بعد أن أطلق عملاء فيدراليون مدججون بالسلاح النار على إمرأة، مما أثار المزيد من الاشتباكات بين سلطات الهجرة والسكان الغاضبين.
ومنع قاض فيدرالي ترامب، بشكلٍ منفصل، من إرسال قوات من الحرس الوطني إلى بورتلاند، إذ كان المتظاهرون ومسؤولو إنفاذ القانون الفيدراليون يواجهون بعضهم البعض خارج منشأة تابعة لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
ومثلت الأحداث المتسارعة في كلتا المدينتين تصعيداً لأسابيع من التوتر بين السكان المحليين والمسؤولين وإدارة ترامب.
وقالت تريشيا ماكلولين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، إن عملاء فيدراليين أطلقوا النار على المرأة في شيكاغو أثناء عمليات إنفاذ قوانين الهجرة في حي برايتون بارك بالمدينة.
وأضافت ماكلولين في بيان إن العملاء أطلقوا «طلقات نارية دفاعية» بعد أن «صدمت مركبات الضباط وحاصرتهم عشر سيارات». وقادت المرأة، وهي مواطنة أمريكية لم تكشف هويتها، سيارتها إلى مستشفى قريب، ثم احتجزها مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقاً، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي.