أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الاقتصاد “لا يزال ساحة حرب للإمبراطورية الأميركية عبر آليات أخرى، وهي الآليات التي يجب العمل على تحييدها وهزيمتها، وستفعل فنزويلا ذلك”. وبالنسبة إلى مخطط استهداف السفارة الأميركية، أشار مادورو في برنامجه الأسبوعي إلى أن “مجموعة إرهابية محلية خططت لزرع عبوة ناسفة ضد السفارة الأميركية في كراكاس”.
ولفت إلى أن “هذه السفارة، وعلى الرغم من كل الخلافات التي مع حكومات الولايات المتحدة، محمية ومصونة بموجب اتفاقية جنيف، وبموجب القانون الدولي من قبل الحكومة الفنزيلية. إنها سفارة، مثل جميع السفارات، يتم الاهتمام بها ورعايتها واحترامها بشكل دائم”.
وقال: “أمرت رئيس البرلمان خورخي رودريغيز بالتواصل بكل الطرق مع حكومة الولايات المتحدة. وقد فعل ذلك على الفور، وكان رد فعل الأشخاص الذين تواصلوا مع رودريغيز إيجابياً، واتُخذت جميع الإجراءات، وأرسل وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو فوراً مفوضي الشرطة الدبلوماسية الفنزويلية”.
وأضاف: “في فترة ما بعد الظهر، أبلغ رودريغيز، رئيس حوارات السلام لفنزويلا، رسمياً حكومة الولايات المتحدة بالمسؤولين عن الإعداد لهذا الهجوم الإرهابي. نحن نسعى للبحث والقبض على بعض هؤلاء الأشخاص الموجودين على الأراضي الفنزويلية”.