مؤكدة بانها “كانت شريكة في هذه المعركة في ثلاث مواجهات مباشرة مع العدو، وقدمت خلالها ثُلة عظيمة من الشهداء العلماء والقادة الكبار”.
واضاف “سرايا القدس” في بيان صدر عنها يوم الثلاثاء لمناسبة حلول الذكرى السنوية الثانية لانطلالق عملية “طوفان الأقصى” البطولية، ان هذه العملية شكّلت محطة مفصلية في مسيرة المقاومة ضد الاحتلال.
وتابعت السرايا، أن “الطوفان أوقع عشرات القتلى بين صفوف جنود الاحتلال وأسرت عددًا كبيرًا منهم، وقدّمت خلالها المقاومة شهداء وجرحى وأسرى”؛ مؤكدة بأن “المواجهة مع العدو لم تتوقف منذ ذلك التاريخ”.
وأشار هذا البيان إلى، أن “الاحتلال شنّ حربًا مجنونة وفتاكة استهدفت المدنيين في غزة، إلا أن المقاومة واصلت التصدي لقواته وفرضت خسائر كبيرة عليه”؛ مضيفةً، أن “أي محاولة إسرائيلية للتدمير أو الإرهاب النفسي لن تحقق أهدافها”.
وأكدت السرايا على، أن “سلاح الفصائل المقاومة سيبقى مرفوعاً ما دام الاحتلال قائمًا، وإن الأسرى لن يُطلق سراحهم إلا عبر صفقة تبادل مشرفة تضمن وقف الحرب ورفع الحصار”.
كما أشارت إلى، أن “المقاومة ماضية في طريقها نحو تحرير الأرض ومواجهة الاحتلال، وإن العمليات المقبلة ستكون استمراراً لاستنزاف العدو حتى زواله”.
وتابعت السرايا عبر بيانها الصادر اليوم : نُبرق بالتحية الكبيرة لإخوان السلاح والدم في حزب الله، الذين شكلوا لنا سنداً مهماً وكبيراً وقدموا خيرة قادتهم ومجاهديهم في هذه المعركة المباركة، وفي مقدمتهم حسن نصر الله.
كما وجهت التحية إلى “إلإخوة في يمن النخوة والعزة وخص منهم حركة أنصار الله نعم العون والنصير الذين لا زالوا على العهد يواصلون ضرب الكيان الصهيوني منذ عامان بالصواريخ والمسيرات والزوارق المفخخة نصرة لغزة وأهلها”.
