ما يبرهن على قدرتها على مواجهة ضغوط عسكرية معقدة، واستمرارها في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني بشكل مباشر.
وأشار التقرير إلى أن اليمن تحوّل خلال العامين الأخيرين إلى قوة إقليمية صاعدة، استطاعت أن تفرض معادلة جديدة في المنطقة، رغم الحصار والعدوان الذي استهدف قدراتها الدفاعية والاقتصادية.
وأوضح الموقع أن الفارق الكبير في القدرات العسكرية بين اليمن من جهة، والولايات المتحدة والكيان الصهيوني من جهة أخرى، لم يمنع صنعاء من تحقيق صمود استراتيجي بارز، بل مكّنها من تطوير أدوات الردع وتكثيف الضغط العسكري والسياسي على تل أبيب، خصوصاً من خلال عملياتها البحرية والجوية في البحر الأحمر وباب المندب.
ولفت التقرير إلى أن العمليات اليمنية لم تعد مجرد رسائل رمزية أو استعراض للقوة، بل أصبحت تهديدًا فعليًا وحقيقيًا يؤثر في منظومة الأمن القومي الصهيوني، ويجبر الكيان على إعادة النظر في خططه الدفاعية والاستخباراتية.
كما بيّن “أكسيوس” أن هذا الواقع الجديد جعل اليمن عاملاً مؤثراً في أي قرار تتخذه واشنطن بشأن المنطقة، إذ أضاف تعقيدًا كبيرًا إلى الحسابات الأمريكية، وجعل من الصعب تجاهل الدور اليمني في معادلات الردع الإقليمي.