وتعرضت 3 سفن من “أسطول الحرية” الدولي لمهاجمة الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، أثناء إبحارها نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عاما، والذي تصاعد خلال العدوان الأخير. وذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن الهجوم على سفن “صن بيردز، آلاء النجار، أنس الشريف” وقع في المياه الدولية على بُعد نحو 120 ميلا بحريا (220 كيلومترا) من شواطئ غزة، مؤكدة أن ما جرى يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأضافت اللجنة أن 3 سفن تعرضت لهجوم واعتراض غير قانوني من قبل الجيش الصهيوني، الذي صعد على متن اثنتين منها على الأقل بعد تشويش الإشارات والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع التواصل الكامل مع الطواقم الموجودة على متنها. وشددت اللجنة على أن الجيش الصهيوني ليس له أي ولاية قانونية على المياه الدولية، مؤكدة أن السفن لم تشكل أي تهديد وكانت تحمل مساعدات إنسانية بقيمة تفوق 110 آلاف دولار أميركي من الأدوية ومعدات التنفس والمستلزمات الغذائية المخصصة لمستشفيات غزة.
وأكدت اللجنة أن القافلة كانت تحمل رسالة سياسية وإنسانية تطالب بإنهاء انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، داعية المجتمع الدولي ووسائل الإعلام إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان الآن. من جهتها، أكدت وزارة خارجية الاحتلال أنه تم نقل قوارب وركاب “أسطول الحرية” إلى “ميناء صهيوني”، تمهيدا لترحيلهم بشكل فوري.