مساء الجمعة

إختتام مهرجان العروض الطقسية والتقليدية في طهران بتكريم رموز الفن الشعبي

المهرجان، الذي استقطب جمهوراً متنوعاً من مختلف المحافظات، يُعد منصة فنية مهمة لإحياء التراث المسرحي الإيراني، وتعزيز حضور الفنون الطقسية في المشهد الثقافي المعاصر.

اختُتمت فعاليات الدورة الثانية والعشرين لمهرجان العروض الطقسية والتقليدية الدولي مساء الجمعة 10 أكتوبر في «بيت الاتحاد» بطهران، بحضور سیاوش ستاري أمين المهرجان، ومحمدمهدي أحمدي القائم بأعمال نائب وزير الثقافة للشؤون الفنية، وحضور واسع من الفنانين والمثقفين ومسؤولي وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.

 

 

تخللت الليلة الأخيرة عروضاً متنوعة من مختلف المدن الإيرانية، وشهد الحفل الختامي تكريم عدد من روّاد الفن التقليدي والمسرحي، من بينهم المرشد نقي صباغ، محمد حسين صمصام، جمال قاسمي، حسين كياني، إبراهيم أرغمي، صفر علي محمد زاده، جواد خسروي‌نيا، وأمير بارسي، تقديراً لعطائهم الفني الممتد في خدمة التراث المسرحي الإيراني.

 

 

وفي كلمة مصورة، وصف ستاري العروض الإيرانية بأنها «كنز ثمين يستحق الإهتمام»، فيما أُقيمت عروض موسيقية حيّة من محافظة سيستان وبلوشستان، إلى جانب تكريم عدد من الفنانين البارزين في هذا المجال.

 

 

وأكد أحمدي أن هذه الفنون «وليدة المعتقدات الشعبية»، مشيراً إلى أن إيران تتميز بتنوع طقوسها وتقاليدها الثقافية مقارنة بسائر الدول.

 

 

كما عبّر داود فتحعلي بيغي، مؤسس المهرجان، عن فخره بنقل تجارب الأسلاف في العروض الطقسية إلى الجيل الجديد، مشيراً إلى أن هذا الفن بدأ يُدرّس منذ عام 1989 في الجامعات وورش العمل، لكنه لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر.

 

 

المهرجان، الذي استقطب جمهوراً متنوعاً من مختلف المحافظات، يُعد منصة فنية مهمة لإحياء التراث المسرحي الإيراني، وتعزيز حضور الفنون الطقسية في المشهد الثقافي المعاصر.

 

 

المصدر: الوفاق/ارنا