وفي مقابلة مع وكالة “فرانس برس” من العاصمة القطرية الدوحة، قال بدران “حماس لن تكون مشاركة في عملية التوقيع، فقط الوسطاء والمسؤولون الأمريكيون والصهاينة”. وأضاف بدران أن الحركة سترد على “أي عدوان صهيوني” في حال استؤنفت الحرب، متوقعًا أن تكون المرحلة الثانية من المفاوضات مع كيان الإحتلال “أكثر صعوبة وتعقيدًا”.
وأوضح أن المرحلة الثانية من خطة “السلام” الأمريكية التي قدمها الرئيس ترامب، تحمل العديد من التعقيدات والصعوبات، مما يستدعي مفاوضات قد تطول. وفيما يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن إخراج قادة حماس من قطاع غزة، وصف القيادي بدران هذه الأنباء بأنها “عبثية”.
