في لقاء مع السفير التركي في طهران

صالحي: عام 2025 سيكون عاماً ثقافياً مميزاً بين إيران وتركيا

ناقش الجانبان إمكانية زيادة الأنشطة الثقافية في المدن التوأم بين البلدين، وتنظيم فعاليات مشتركة تعزز الروابط الشعبية والثقافية.

في لقاء جمع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي مع السفير التركي في طهران حجابي كرلانقيج يوم السبت 11 أكتوبر، أكد صالحي أن العلاقات بين شعبي إيران وتركيا قديمة وتاريخية، وأن الحكومتين تربطهما علاقات جيدة ومواقف مشتركة في العديد من القضايا. وأعرب عن أمله في أن يشهد عام 2025 تنفيذ برامج ثقافية عالية الجودة في كلا البلدين.

 

 

وأشار الوزير إلى إعلان منظمة التعاون الإسلامي هذا العام مناسبةً لألف وخمسمائة عام على ميلاد النبي محمد(ص)، موضحاً أن فعاليات متعددة تُحضّر في الدول الإسلامية بهذه المناسبة، واقترح إقامة مهرجان مشترك بعنوان «رسول الرحمة» يشمل مجالات متعددة مثل السينما، الفنون المسرحية، الفنون التشكيلية، الموسيقى، التواشيح، والأنشودات الدينية، تكريماً للسيرة النبوية.

 

 

وأكد صالحي على ضرورة تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين، مشيراً إلى تأثير التصوير الإعلامي الغربي على علاقات دول الجوار، واقترح زيادة تبادل الوفود الإعلامية كخطوة مهمة في هذا المجال.

 

 

وفيما يخص السينما، أشار إلى نجاح التعاون المشترك في إنتاج أفلام مثل «مست عشق» و«درخت کردو» أي “شجرة الجوز” ، مؤكداً أن استمرار هذا النوع من التعاون سيكون له أثر إيجابي، واقترح توقيع تفاهمات بين المؤسسات السينمائية في البلدين لتوسيع آفاق التعاون.

 

 

كما أكد على أهمية التعاون في مجال النشر، من خلال المشاركة في معارض الكتاب في كلا البلدين، معتبراً ذلك خطوة إيجابية نحو تعميق العلاقات الثقافية.

 

 

من جانبه، قال السفير التركي إن الحرب التي فُرضت على إيران تسببت في تأخير بعض البرامج الثقافية المشتركة، لكنه أعرب عن أمله في تعويض هذا التأخير من خلال خطوات عملية، مؤكداً أن تعزيز العلاقات الثقافية سينعكس إيجاباً على الاقتصاد والسياسة.

 

 

كما ناقش الجانبان إمكانية زيادة الأنشطة الثقافية في المدن التوأم بين البلدين، وتنظيم فعاليات مشتركة تعزز الروابط الشعبية والثقافية.

 

 

المصدر: الوفاق+ ارنا