أعلن مساعد وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون مع منظمة الطيران المدني، قائلا: وفقًا لهذا الاتفاق سيتم تخصيص 30 بالمئة من رسوم مغادرة البلاد لتطوير البنية التحتية السياحية.
وأشار أنوشيروان محسني بندبي إلى الدور الحيوي للتسويق في استمرار نمو صناعة السياحة، وأكد على ضرورة الانتقال من مجرد الإعلانات إلى «بناء السرد وإعادة تشكيل صورة الوجهة».
وأوضح أن التسويق الذكي يتطلب الاستفادة من إمكانيات السرد المحلي والثقافي، وأضاف: موضوعنا الرئيسي في مجال السياحة هو التسويق والإعلانات، لكن يجب أن نبتعد عن الأساليب التقليدية وبالاعتماد على بناء السرد، نقدم هوية وجاذبية الوجهات السياحية في البلاد بشكل مهني ومبدع للأسواق المحلية والدولية.
وقال محسني بندبي: في إطار مذكرة التفاهم مع منظمة الطيران المدني، تقرر تخصيص 30 بالمئة من رسوم مغادرة البلاد لصناعة السياحة. ويمكن لهذا الإجراء أن يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الموارد المالية وتنفيذ المشاريع التحتية في قطاع السياحة.
كما أشار محسني بندبي إلى أهمية تطوير السياحة البحرية، موضحًا أن سبع محافظات في البلاد تشارك حاليًا في الأنشطة السياحية البحرية، ومن أجل حل التحديات القائمة، سيُعقد اجتماع الأسبوع المقبل يركّز على حل الخلافات بين الموارد الطبيعية والجهات المعنية.
وأوضح بشأن موضوع الوقود والمشتقات النفطية، تم إجراء مشاورات مع الشركة الوطنية للمشتقات النفطية بهدف إزالة العقبات المتعلقة بتوفير الوقود في مسار تطوير السياحة.
وأكد محسني بندبي على ضرورة دعم المشاريع السياحية النشطة، قائلاً: المشاريع التي حققت تقدماً ملموساً في التنفيذ سيتم زيارتها، وستدرج الاستفادة من التسهيلات الداعمة وحصص البنوك ضمن جدول الأعمال لها.
وأشار إلى أن تشكيل غرفة تفكير لإدارة الأزمات في قطاع السياحة هو من البرامج المستقبلية لهذه النيابة، وقال: نسعى من خلال إنشاء غرفة علمية متخصصة، وتدريب الكوادر البشرية، وتحويل الإدارة التقليدية إلى إدارة حديثة، والتركيز على التسويق القائم على إنتاج محتوى فعّال، إلى تعزيز قدرة قطاع السياحة في البلاد على الصمود في مواجهة الظروف الحرجة