وقال “أصغر جهانغير” في مؤتمره الصحفي اليوم الثلاثاء إن العدو غاضب اليوم بسبب قوة واقتدار إيران، لأن قوة إيران هي رمز المقاومة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف “جهانغیر “: لطالما اتخذ العدو إجراءات ضد إيران على مدى نصف القرن الماضي. وسعى جاهدا لمنع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، ثم منع ترسيخها وواصل سعيه لمنع تطور وتوسیع الثورة الإسلامیة، وشن مختلف أنواع الاعتداءات والاغتيالات والخيانات، کما شن حروبا مباشرة وغير مباشرة ضد الشعب الإيراني لإجبار نظام الجمهورية الإسلامية على الاستسلام والهزيمة.
وأردف بالقول : إن العالم یشهد الیوم، أن العدو أخطأ في حساباته تجاه إيران والإيرانيين والثورة الإسلامية، ولم يدرك قط العمق الاستراتيجي لهذه الثورة. واعتبر جهانغیر تنوع التهديدات والهجمات في مختلف المجالات دليلاً على تخبط العدو والخطأ في حساباته.
العدو لقد هزم في ساحة المعركة، والدبلوماسية وعند الرأي العام
وأضاف “جهانغیر”: إن المواجهة البطولية للشعب الإيراني ضد الاستكبار، وخاصة الكيان الصهيوني، في الحرب المفروضة عليه التي استمرت 12 يوما، أثبتت أن استقلال وسلامة أراضي دولة تحت رايتها الخاصة وبالاعتماد على شعبها أمرٌ لا يُطاق بالنسبة للمستكبرين.
وقال إن الأعداء یحاولون وراء منع هذا النظام وشعبه من أن يصبحوا قدوة للدول الأخرى التي تسعى للحرية والاستقلال، لكن الحق سينتصر والباطل سيُزهق؛ وأي محاولة وراء تدمير قيم الشعوب واستقلالها وكرامتها وعزتها ستؤدي في النهاية إلى الهزيمة والانكسار.
وتابع جهانغير قائلا : قبلت إيران وقف إطلاق النار في الحرب الأخيرة بناءً على طلب الكيان الصهيوني ووساطة بعض الدول، لكن العدو فعّل على الفور “آلية الزناد” وحاول مواصلة المعركة والهجوم على إيران في ساحة أخرى وشن حرب نفسية عليها.
وأکد أن العدو هزم في تلك الحرب وسيُهزم مرة أخرى، واعتبر هذه النتيجة ثمرة عزة الشعب الإيراني وبصيرته ووعيه.
وأضاف متحدث القضاء أن الرأي العام العالمي أدرك أيضا أن التیار الصهيوني وداعميه الغربيين، الذين كانوا الداعمين الرئيسيين لإرتکاب الجرائم بغزة وقضايا مماثلة في السنوات الماضية، لا يترددون في ارتكاب أي جريمة لتحقيق مصالحهم الطموحة؛ وكلما شعر هذا التیار أنه یستطيع أن یقترب من مطالبه عن طريق الحرب فإنه لا یتردد في شن الحرب، وعندما يصبح استمرار الحرب مضراً به فإنه یقبل بوقف إطلاق النار والتنازل والتفاوض.