كما اقترح مادورو «إرسال فرق من البنّائين والمزارعين والأطباء إلى غزة لمساعدة الشعب ومرافقته»، معرباً عن أمله بأن لا يكون ذلك «مجرد اتفاق آخر» ومتسائلاً عمّا إذا كانت ستتحقّق «عدالة للإبادة الجماعية».
ورأى مادورو أنّ أيّ اتفاق لا يصاحبه تحقيق عدالة «لن يكون سوى سلام الأنقاض»، متحدّثاً عن أرقام وصفها بـ«الإبادة الجماعية» وقال: «هل ستكون هناك عدالة للإبادة الجماعية؟ 65 ألف شخص قُتلوا بالصواريخ، أكثر من 25 ألف طفل وطفلة».
وأشار إلى تحوّل الرأي العام في الولايات المتحدة لصالح الفلسطينيين، مستنداً إلى استطلاعات رأي تقول إنّ «60% من الأشخاص في الولايات المتحدة يدعمون القضية الفلسطينية ويصفون ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية»، داعياً إلى استمرار الاحتجاجات الشعبية الدولية لضمان العدالة وحقّ الشعب الفلسطيني في الأرض والاستقلال.